حرب الأعصاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حرب الأعصاب
حرب الأعصاب
يفترض على أن يصل المرء لهدفه بالتكاتف
وهذا الهدف يتنوع على حسب المتطلبات سوى خيرا أم شرا
فليس هناك متطلب ثالث غيرهما
فنجد جميع الحوارات أو النقاشات أو الإستفسارات
غير مجدية للظهور بأحسن حال من المحال
لأن هذه حرب طويلة الأجل ... حرب الأعصاب
وهذه النوع من الحرب تكون في الغالب موت محقق
أي إختفاء أحد تلك العناصر المتحدثة و المنظور فيها
فنجد الحرب تكون عشوائيا دون دراية أو تعقل للفكرة السديدة
فكلا الطرفين أسلحة بحروف لم يسبق لها أن تنطق من الطرفين
حيث أن تلك الحروف تشكل بكلمات تعسفية غير واقعية و إنما خيالية
و لهذا لم و لن يتم النصح فيها ولا إرشاد ينتظرها
فليس هناك غير الحرب من الطرفين دون حدود ...
وسوف أعلن عن تلك الأفراد اللذين يتحاربوا من أجل البقاء
بأي شكل من الأشكال ... فقط يريدون البقاء على قيد الحياة متنعمين
على سبيل الغير ... حتى لو كانوا من الأقربين إليهم
يعني الحرب ليس إلا خدعة ... من أحد الطرفين أو كلاهما
و بينهما عناصر كذابة تخدع كل منهما على سبيل بانهم منهم
و في الحقيقة ليسوا منهم بل للمقابل ... و العكس أيضا
فهذه هي الحرب يفوز من يطعن في المقابل بكل قواه الفكرية و الجسدية و المادية
فلا بد من أحد الأطراف يكون فائزا و الآخر مهزوما ... هذه هي الحرب ...
وهنا نقول ... من هم الضحية في تلك الحروب العشوائية ....؟
هل هم من الأعداء ... أم من الأصحاب ... أم من الأهل الأقربون إليهم
خسارة لتلك الفئتين ... وما يلحق بهما من أضرار و حتى إن فازوا بالحرب ...
فماذا نقول للأزواج و الزوجات و الأخوان و الأخوات وجميع الأقارب ...
بأنكم تحاربون أنفسكم بأيديكم و بعقولكم المغسولة و قلوبكم الميتة
و تسعوا للخراب في بيوتكم و أنتم لا تدركون شيئا من تلك الحروب ...
فالرجل يختلف عن المرأة ... وهذا مذكور في القرآن الكريم و السنة النبوية
فكيف تغير هذا كله ... فهل هذا تغير من الغرب الذي شك فيكم شوكته و هرب منكم ...
و جعلكم تقلدونه دون حسبان ... فأين هذا المنطق الذي كنتم به قبل هذا و ذاك ...؟
منطق العزة و الشرف ... فقد فقدناهما بفقد أساسياتنا في الحياة
من أفكار و قيم و مبادئ ... كلها أصبحت خلف أشعة الشمس ... في الظلام ...
و كذلك نحن و أنتم جعلنا أنفسنا في وضع سيء للغاية
فمتى نصحوا من هذا السبات العميق ....؟
فمتى نفرق بين المخلص و الخائن ...؟
نريد أن نصحح ما هدمناه بأيدنا
و لكن كيف ... كيف الخروج من هذه النقطة ....؟
أخواني أخواتي أترك لكم المجال في الردود
و سنرى مدى تفاعلكم في هذا الموضوع ....!!!
أخوكم : أبو فاضل
يفترض على أن يصل المرء لهدفه بالتكاتف
وهذا الهدف يتنوع على حسب المتطلبات سوى خيرا أم شرا
فليس هناك متطلب ثالث غيرهما
فنجد جميع الحوارات أو النقاشات أو الإستفسارات
غير مجدية للظهور بأحسن حال من المحال
لأن هذه حرب طويلة الأجل ... حرب الأعصاب
وهذه النوع من الحرب تكون في الغالب موت محقق
أي إختفاء أحد تلك العناصر المتحدثة و المنظور فيها
فنجد الحرب تكون عشوائيا دون دراية أو تعقل للفكرة السديدة
فكلا الطرفين أسلحة بحروف لم يسبق لها أن تنطق من الطرفين
حيث أن تلك الحروف تشكل بكلمات تعسفية غير واقعية و إنما خيالية
و لهذا لم و لن يتم النصح فيها ولا إرشاد ينتظرها
فليس هناك غير الحرب من الطرفين دون حدود ...
وسوف أعلن عن تلك الأفراد اللذين يتحاربوا من أجل البقاء
بأي شكل من الأشكال ... فقط يريدون البقاء على قيد الحياة متنعمين
على سبيل الغير ... حتى لو كانوا من الأقربين إليهم
يعني الحرب ليس إلا خدعة ... من أحد الطرفين أو كلاهما
و بينهما عناصر كذابة تخدع كل منهما على سبيل بانهم منهم
و في الحقيقة ليسوا منهم بل للمقابل ... و العكس أيضا
فهذه هي الحرب يفوز من يطعن في المقابل بكل قواه الفكرية و الجسدية و المادية
فلا بد من أحد الأطراف يكون فائزا و الآخر مهزوما ... هذه هي الحرب ...
وهنا نقول ... من هم الضحية في تلك الحروب العشوائية ....؟
هل هم من الأعداء ... أم من الأصحاب ... أم من الأهل الأقربون إليهم
خسارة لتلك الفئتين ... وما يلحق بهما من أضرار و حتى إن فازوا بالحرب ...
فماذا نقول للأزواج و الزوجات و الأخوان و الأخوات وجميع الأقارب ...
بأنكم تحاربون أنفسكم بأيديكم و بعقولكم المغسولة و قلوبكم الميتة
و تسعوا للخراب في بيوتكم و أنتم لا تدركون شيئا من تلك الحروب ...
فالرجل يختلف عن المرأة ... وهذا مذكور في القرآن الكريم و السنة النبوية
فكيف تغير هذا كله ... فهل هذا تغير من الغرب الذي شك فيكم شوكته و هرب منكم ...
و جعلكم تقلدونه دون حسبان ... فأين هذا المنطق الذي كنتم به قبل هذا و ذاك ...؟
منطق العزة و الشرف ... فقد فقدناهما بفقد أساسياتنا في الحياة
من أفكار و قيم و مبادئ ... كلها أصبحت خلف أشعة الشمس ... في الظلام ...
و كذلك نحن و أنتم جعلنا أنفسنا في وضع سيء للغاية
فمتى نصحوا من هذا السبات العميق ....؟
فمتى نفرق بين المخلص و الخائن ...؟
نريد أن نصحح ما هدمناه بأيدنا
و لكن كيف ... كيف الخروج من هذه النقطة ....؟
أخواني أخواتي أترك لكم المجال في الردود
و سنرى مدى تفاعلكم في هذا الموضوع ....!!!
أخوكم : أبو فاضل
رد: حرب الأعصاب
تسلم ايدك على المجهود المميز
رد: حرب الأعصاب
عزيزي هيبة ملك
الفاضلة شفايف فراولة
شكرا على الحضور البهيج
ولو ردكما كان من العتيج
و نحن هنا في قسم النقاش و ليس هو بجدبد
ولابد و أن نحتفي بالنقاش بما نرتوي
جميل من الإنسان أن يكون صادقا في نفسه
و جميل أن يكون الإنسان واقعيا و بجدارة
ليغذي نفسه و ليعمه للجميع دون مقابل
فهيا نذهب في ساحة النقاش و نردد لا سرابا
و نستعيد ثقافتنا التي سلبت منا ...
و دمتم بود و تقدير
أخوكم : أبو فاضل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى