لماذا الإهتمام بالبنات؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا الإهتمام بالبنات؟؟
لماذا الاهتمام بالبنات ؟؟
جلست أتأمل كثيراً في حديثللنبي - صلى الله عليه وسلم - يمدح فيه البنات ويفضلهن على الصبيان الذكور، وما كنتأعرف السبب في ذلك حتى اطلعت على بعض الدراسات والأبحاث التي تبين فائدة البنتومنافعها، فعندها بطَل العجب، وكما يقال (إذا عُرف السبب بطل العجب).
أما الحديث فقول النبي - صلى الله عليه وسلم : «من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن أدخله الله الجنةبرحمته إياهن، فقال رجل: وإن بنتان يارسول الله ؟ قال: وإن بنتان، قال رجل: وإنواحدة يارسول الله ؟ قال: وواحدة». والغريب في النص أن الثواب الذيذكره النبي في تربية البنات لم يذكر فى تربية الأولاد، وذلك أن البنت إذا كبرتوأصبحت فتاة ثم امرأة فهي مصنع (الحب) وإشاعته وعلى قدر تربيتها في الصغر وحسنتنشئتها يكون حبها الذي تفيض به صافياً وعظيماً يدفع الآخرين للنجاح في صناعةالدنيا والتميّز، ومما يميّز (الحب الأمومي) أنه لا يضع شروطاً للحب ويعطي من غيرمقابل وهو أساس كل مشاعرالحب الأخرى والتي تشكّل حماية وأمن للإنسان، ومما يعجب لهالإنسان أن الدراسات الحديثة تثبت ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال الذين ترعاهمالمستشفيات ولا يحصلون على (الحب الأمومي).
نعم إن (حب الأم) لا يساويه شيءولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «الدنيامتاع وخير متاعها المرأة الصالحة»،ولهذا جعل النبي جزاء من يحسنتربية البنات الجنة ويصبر عليهن لأن فاقد الشئ لا يعطيه، فلابد أن نهتم كأسرةبالبنات لنساهم في استقرارهم وسعادتهم اجتماعياً وصحياً وشرعياً ورياضياًوترفيهياً،ولا نستغرب مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - (للحب الأمومي) عند نساء قريش - حيث قال فيما يرويه البخاري: إن خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش: (أحناه على ولد في صغره) (وأرعاه على زوجفي ذات يده).
ونلاحظ هنا ميزة صالح نساء قريش (الحب والعطف والحنان) - سواء على الولد أو على الزوج.
بعد هذه الجولة السريعة لعل القارئ أدرك معيأهمية تربية البنات، ولماذا بشر النبي لمن صبر عليهن وأحسن تربيتهم بالجنة ولم يقلذلك لتربية الصبي.وإني أكتب هذه الكلمات بعد لقاء حصل بيني وبينمجموعة فتيات كنت أستمع لشكواهم من سوء تربيتهن المنزلية ومن سوء معاملتهن وهضمحقوقهن الاجتماعية في مجتمعهن،بل حتى الترفيه يحرمن منهوالنبي - صلى الله عليه وسلم كان يسمع لعائشة - رضي الله عنها وهي لم تتجاوزالخامسة عشر سنة أن تشاهد رقص الأحباش ويتسابق معها.فكم ساعة نخصصهاللجلوس مع بناتنا ؟ والحوار معهن والطبطبة على أكتافهن إنها لحظات مهمة لاتنسى منشريط الذكريات للبنات،ولهذا روى لنا التاريخ أن أختالنبي - صلى الله عليه وسلم - في الرضاعة وتدعى الشيماء كانت تغني له في طفولتهوتقول :
يارب أبق لنا محمداً
حتى أراه يافعاً وأمردا
ثم أراه سيداًمسوّداً
وأعطه عِزاً يدوم أبداً
أما الحديث فقول النبي - صلى الله عليه وسلم : «من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن أدخله الله الجنةبرحمته إياهن، فقال رجل: وإن بنتان يارسول الله ؟ قال: وإن بنتان، قال رجل: وإنواحدة يارسول الله ؟ قال: وواحدة». والغريب في النص أن الثواب الذيذكره النبي في تربية البنات لم يذكر فى تربية الأولاد، وذلك أن البنت إذا كبرتوأصبحت فتاة ثم امرأة فهي مصنع (الحب) وإشاعته وعلى قدر تربيتها في الصغر وحسنتنشئتها يكون حبها الذي تفيض به صافياً وعظيماً يدفع الآخرين للنجاح في صناعةالدنيا والتميّز، ومما يميّز (الحب الأمومي) أنه لا يضع شروطاً للحب ويعطي من غيرمقابل وهو أساس كل مشاعرالحب الأخرى والتي تشكّل حماية وأمن للإنسان، ومما يعجب لهالإنسان أن الدراسات الحديثة تثبت ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال الذين ترعاهمالمستشفيات ولا يحصلون على (الحب الأمومي).
نعم إن (حب الأم) لا يساويه شيءولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : «الدنيامتاع وخير متاعها المرأة الصالحة»،ولهذا جعل النبي جزاء من يحسنتربية البنات الجنة ويصبر عليهن لأن فاقد الشئ لا يعطيه، فلابد أن نهتم كأسرةبالبنات لنساهم في استقرارهم وسعادتهم اجتماعياً وصحياً وشرعياً ورياضياًوترفيهياً،ولا نستغرب مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - (للحب الأمومي) عند نساء قريش - حيث قال فيما يرويه البخاري: إن خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش: (أحناه على ولد في صغره) (وأرعاه على زوجفي ذات يده).
ونلاحظ هنا ميزة صالح نساء قريش (الحب والعطف والحنان) - سواء على الولد أو على الزوج.
بعد هذه الجولة السريعة لعل القارئ أدرك معيأهمية تربية البنات، ولماذا بشر النبي لمن صبر عليهن وأحسن تربيتهم بالجنة ولم يقلذلك لتربية الصبي.وإني أكتب هذه الكلمات بعد لقاء حصل بيني وبينمجموعة فتيات كنت أستمع لشكواهم من سوء تربيتهن المنزلية ومن سوء معاملتهن وهضمحقوقهن الاجتماعية في مجتمعهن،بل حتى الترفيه يحرمن منهوالنبي - صلى الله عليه وسلم كان يسمع لعائشة - رضي الله عنها وهي لم تتجاوزالخامسة عشر سنة أن تشاهد رقص الأحباش ويتسابق معها.فكم ساعة نخصصهاللجلوس مع بناتنا ؟ والحوار معهن والطبطبة على أكتافهن إنها لحظات مهمة لاتنسى منشريط الذكريات للبنات،ولهذا روى لنا التاريخ أن أختالنبي - صلى الله عليه وسلم - في الرضاعة وتدعى الشيماء كانت تغني له في طفولتهوتقول :
يارب أبق لنا محمداً
حتى أراه يافعاً وأمردا
ثم أراه سيداًمسوّداً
وأعطه عِزاً يدوم أبداً
رد: لماذا الإهتمام بالبنات؟؟
شكراعلى الطرح الجميل
رد: لماذا الإهتمام بالبنات؟؟
يسلمووو الطررررح
رد: لماذا الإهتمام بالبنات؟؟
مشكورين على المرور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى